الجمعة، 4 مارس 2011

ألى أين المسير ...!!!




نعلم أنكـ ِ تتجهين إلى نقطة ما .!
إلى هدف معين تحيكين له منذ سنوات تتلاقى عنده كل الوقفات
حيث تسيرين على ماهو مكتوب على ماأمرت به أرادت السماء ,
قد نجدكِ قاسية بعض اللحظات وربما تطول لحظات قسوتكِ وتمتد السنوات
لكن قلبكِ الزاهي يحمل بين طياته لمسات حنان
تأتي لحظات السعادة كنورا وسط الظلمات
يأتي النور على هيئة ضحكات تبتسمي وفي لحظه يتغير مزاجكِ
وتعود المأساة يعود الظلام ...
ولكن تعلمنا أن الأمل موجود في داخلكِ وان ظهوره له فترات
ربما يظهر كل يوم كالقمر بين النجمات
وربما يظهر كالهلال في العيد والمناسبات ...
مهلا .. أيتها المتجبره
نطالبكِ إن تزيدينا من السعادة جرعات وتبعدي عنا كل الأزمات ...
فمهما يكن نحن بشر ولا نتحمل الصدمات ولا أنين الآهات
رفقاََ على قلوبنا ورفقاََ على النبضات ...
نحيا بكِ ونعلم أننا مجرد ذكريات .


لست أدري



لست أدري
عيــــــــــني لم تعد تراك أم انك لــــــست َموجود
لست أدري
هــــــل تراني وأنا لا أراك أم بيــــــــننا حـــــــــدود
لست أدري
قلبك جفا قلبي وابتعد أم أجبرت على هذا الجحود
لست أدري
مازالت روحــــك هنا أم ذهبت إلى عالم الخــــلود
لست أدري
قــــــــررت الرحيل أم لك يــــــــــوماً إن تــــــــعود
لست أدري




شوقي أليك يغمرني يقيد كل حواسي ويتركها قيد الأنتظار
فهي على رغم ثورتها لكنها لا تود الأنتحار 
تود البقاء في الأسر حتى الأحتضار 
لا تبالي شيء ولا تخضع لأي انذار 
لان الشوق يغريها بالأنتصار
دعنا من كل هذا الأعصار
وتعال نسافر الى دنيا بعيده عن الأخطار 
نعيش فيها تحت ظل الأشجار 
ونشرب من ماء الأنهار
ونلهو مع حبيبات الأمطار 
فلا شيء يقيدنا نحن اليوم في عالم الأحرار 
دعني أعود الى بداية المشوار 
فشوقي تجاوز كل الأفكار 
سأقول لك أنني أحبـــــــك بأختصار